قال قتادة والسدي: نزلت هذِه الآية في غزاة (٤) الخندق حين أصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد، (والشدة، والخوف)(٥)، والبرد، وضيق العيش، وأنواع الأذى، فكان (٦) كما قال الله تعالى: {وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ}(٧).
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٣٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣٧٨/ ٢ (١٩٩٤) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، بنحوه. وانظر "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٤٣٦، وذكره عن زيد: النحاس في "معاني القرآن" ١/ ١٦٣. (٢) ساقطة من (ح). (٣) ساقطة من (أ). (٤) في جميع النسخ: غزوة. والمثبت من (س). (٥) في (ش)، (ح): وشدة الخوف. (٦) ساقطة من (أ). (٧) الأحزاب: ١٠ وقول قتادة رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٨٣ عن معمر، عنه. ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٤١ والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٤٣٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣٦ - ٤٣٧ إلى ابن المنذر. وقول السدي رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٤١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٧٩ (٢٠٠٠) من طريق أسباط عنه.