{قُلْ}(يا محمَّد لهم)(٢): {أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ} أي: بشر لكم وأكره إليكم من هذا القرآن الذي تسمعون (٣){النَّارُ} أي: هي النار (٤){وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.
معنى (ضرب) جعل، كقولهم ضرب السلطان البعث على الناس وضرب الجزية على أهل الذمة (أي: جعل ذلك عليهم)(٥) ومنه قوله تعالى: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ}(٦) والمثل حالة ثانية يشبه بالأولى في الذكر الذي صار كالعلم، وأصله الشبه (٧) ومعنى الآية
= والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٩. (١) انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصبهاني (٤١٠) بنحوه، "لسان العرب" لابن منظور (سطا). (٢) في (ب): لهم يا محمد. وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٩. (٣) (الذي) ساقط من (ب). وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٩ - ٤٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٩٦. (٤) "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٢٠٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٩٦. (٥) من (ب)، (ج)، والأثر في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٢٠٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠٠. (٦) البقرة: ٦١. (٧) انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصبهاني (٧٥٩) بنحوه.