وقيل: لأنه لا مثل له في عظم أمره لقتال الملائكة فيه (٣).
٥٦ - {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ}
يعني: يوم القيامة (٤).
{لِلَّهِ} وحده من غير منازع ولا مدَّعٍ، والملك هو اتساع المقدور لمن له تدبير الأمور، والله سبحانه وتعالى هو الذي يملك الأمور كلها، وكل ملك سواه فهو ملك بحكمه وإذنه (٥).