سبعون ألفا، فأمسوا وهم لا يتدافنون (١). {قَالُوا} فقال: فرعون عند ذلك لموسى -عَلَيْه السَّلام-: {يَامُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ} قال أبو العالية: بما أوصاك (٢). وقال عطاء: بما نبأك (٣). وقال المؤرج: بما أعلمك (٤). {لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْز} هو وهو الطاعون، وقرأ سعيد بن جبير ومجاهد وابن محيصن (الرُجز) بضم الراء، وهما لغتان كالعُضو والعِضو (٥). {لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ}.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ٤٠ عنه. (٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٧٢ عنه. (٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٧٢ عنه. (٤) لم أجده. (٥) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٤٤٦ عنهم، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٧/ ٢٧١ ولم ينسبه. وهي قراءة شاذة. انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خَالَويْه (ص ٥٠). (٦) من (ت). (٧) الداوِية: الفلاة الواسعة التي يسمع فيها دوي الصوت، فهو يشبهها بالبحر الذي يتردد في جوانبه تراطن الروم: وهو كلامهم الذي لا يفهمه العرب. =