أي: كلما، و (مهما)(٧) شرط وجزاء. وكان في الأصل (ما)، (ما) الأولى: للجزاء، والثانية: للتأكيد، فحولت الألف الأولى (هاء) لتخفيف اللفظ، لأنها لو تركت كذلك لأشبهت الجحد (٨).
(١) المرجع السابق عنه عن ابن عباس -رضي الله عنه-. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٦٨ عنه. (٣) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٤٤٣ وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٧/ ٢٦٦ كلاهما عن الحسن. وهي قراءة شاذة. انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خَالَويْه (ص ٥٠). (٤) ذكر القاضي التنوخي قصة لهذا البيت وعزاه إلى النعمان بن المنذر. (٥) انظر: "الفرج بعد الشدة" للتنوخي ٤/ ٤١٣. (٦) ذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٥/ ٢٤٥ وعزاه للأخفش. (٧) في الأصل: ومتى. ولا تصح، وما أثبته من (ت). (٨) ذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٢/ ١٤٦ وعزاه للخليل الفراهيدي.