[١٣٦٣] وأنشدنا أبو القاسم الحبيبي (١) في معناه قال: أنشدنا أبو الحسين المظفّر بن محمَّد بن غالب الهَمْداني (٢) قال: أنشدنا نِفْطَويه (٣):
إن الكريم إذا تشاء خَدَعْتَه ... وترى اللئيم مجرباً لا يُخْدَعُ (٤)
٢٢ - {فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ}
يعني فخدعهما بغرور، يقال: ما زال فلان يُدْلِي فلاناً بغرور، أي ما زال يخدعه ويكلّمه بزخرف من القول وباطل (٥)، قال مقاتل: فزين
= طَبْعه الغَرارة، وقِلةُ الفِطْنة للشَّرّ، وتركُ البحث عنه، وليس ذلك منه جَهلا ولكنه كَرَمٌ وحُسْن خُلُق، والخَبُّ: ضِدُّ الغِرِّ، وهو الخَدَّاعُ المُفْسِدُ. انظر: "العين" للخليل ٤/ ٣٤٦، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٥، ٣/ ٦٦١. (١) قيل: كذبه الحاكم. (٢) لم أجده. (٣) إبراهيم بن محمَّد بن عرفة بن سليمان الأزدي العتكي، أبو عبد الله الواسطي، صدوق. (٤) [١٣٦٣] الحكم على الإسناد: أبو القاسم تكلم فيه الحاكم، وشيخه لم أجده. التخريج: ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٧/ ١٨٠ عنه، والشوكاني في "فتح القدير" ٢/ ٢٢٤ عنه. ولم أجده حسب بحثي واطلاعي في شيء من كتب الأدب ودوواين الشعر. (٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٤٢ ولم ينسبه.