يقال: أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام: أن يا موسى ما أقل حياء من يطمع في جنتي بغير عمل، يا موسى: كيف أجود برحمتي على من يبخل بطاعتي (٤).
وقال شهر بن حوشب: طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب. وقال ثابت البناني: بلغني أن إبليس بكى حين نزلت هده الآية {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً} إلى آخرها (٥).
(١) في الأصل: تمحق، والمثبت من (س) وقد صححت في الهامش في (س) عند هذِه الكلمة. (٢) الحوبة بفتح الحاء وتضم - المأثم. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٣٣٩ (حوب)، "الصحاح" للجوهري ١/ ١١٦ (حوب). (٣) انظر: "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٣٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢١٢ - ٢١٣. (٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٩٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٣١. (٥) أخرج عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٣٣ ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٩٦ عن ثابت البناني مثله، ورواية البناني بلاغ فالإسناد منقطع.