أي: لعل تأخير العذاب عنكم كناية (١) عن غير مذكور (٢).
{فِتْنَةٌ} اختبار (٣){لَكُمْ} ليرى كيف صنيعكم وهو أعلم (٤).
{وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} إلى أجل يقضي الله فيه ما شاء (٥).
[١٨٧٥] أخبرنا أبو بكر الجوزقي (٦)، قال: نا أبو العباس الدغولي (٧)، قال: نا أبو بكر بن أبي (٨) خيثمة (٩)، قال: نا محمد بن
= التهديد بقرب وقوع الساعة بعد بيان علاماتها من خروج يأجوج ومأجوج، والتهديد فيه لجميع الكفار، وأما قوله تعالى: {وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ} هو إخبار من الرسول - صلى الله عليه وسلم - لكفار مكة أن أمر الساعة عند الله وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يدري متى قيامها، والله أعلم. (١) الكناية: مصطلح كوفي يطلق على الضمير. انظر: "معجم المصطلحات النحوية والصرفية" لمحمد سمير نجيب اللبدي (١٣٤). (٢) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٤٧٧. (٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٠. (٤) انظر: السابق، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٥٠ - ٣٥١. (٥) في الأصل: يعلم. وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٠. (٦) محمد بن عبد الله الشيباني الخراساني، ثقة. (٧) محمد بن عبد الرحمن السرخسي، الإمام، الحافظ. (٨) سقط من (ب). (٩) أحمد بن زهير بن حرب، الحافظ الكبير، كان صدوقًا.