من ذلك الماء {شَرَابٌ} تشربونه {وَمِنْهُ شَجَرٌ}(أي: شراب)(٢) أشجاركم وحياة نباتكم وغروسكم (٣){فِيهِ} أي في (٤) الشجر، وهو اسم عام وإنما ذكر الكناية؛ لأنه رده إلى لفظ الشجر {تُسِيمُونَ} ترعون مواشيكم، يقال: أسام فلان إبله يسيمها إسامة، إذا رعاها، فهو مسيم، وسامت هي (٥) تسوم فهي سائمة، وقال الأعشى:
ومشى القوم بالعماد إلى الرز ... حى (٦) وأعيا المسيم أين المساق
(١) السجدة: ١٣. (٢) سقط من (م)، وفي (ز) كلمة: أي ساقطة، وفيها: شرب مصدره بدل الاسم. (٣) في (أ): عروشكم، وفي (ز): غروسكم ونباتكم وفي "جامع البيان" للطبري: وحياة غروسكم ونباتها ١٤/ ٨٥، وفي "معالم التنزيل" للبغوي: وحياة نباتكم ٥/ ١١. (٤) في (ز): من. (٥) سقط من (أ)، (م). (٦) في (أ): الدجى، وأعني بدل أعيى، وفي (ز): الرحا، وفي "جامع البيان" للطبري ١٤/ ٨٥، المرعى، وفي "الدر المنثور" للسيوطي: ومشى القوم بالعماد إلى الدو جاء أعماد المسيم بن المساق، والمثبت من "المحرر الوجيز" لابن عطية ٨/ ٣٨١، البيت من قصيدة الأعشى قالها بنجران يتشوق إلى قومه مفتخرًا بهم لأجل هزال إبله، فإن الرزحي الإبل التي لا تستطيع المشي من الهزال فكانوا =