أي (١): مطأطئو (٢) رؤوسهم {عِنْدَ رَبِّهِمْ} حياءً منه للذي سلف من معاصيهم في الدنيا يقولون: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا} ما كنا به مكذبين {وَسَمِعْنَا} منك تصديق ما أتتنا به رسلك {فَارْجِعْنَا} فأرددنا إِلَى الدنيا {نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ} وجواب لو مضمر مجازه: لرأيت العجب (٣).
= الحديث الوارد في "صحيح البخاري" كتاب الدعوات، باب التعوذ والقراءة عند المنام (٦٣٢٠)، و"صحيح مسلم" كتاب الذكر والدعاء، باب الدعاء عند النَّوم (٢٧١٤)، من حديث عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد، عن أَبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أوى أحدكم إِلَى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره فإنَّه لا يدري ما خلّفه عليه ثم ليقل باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين" "التذكرة" للقرطبي ١/ ٧٥، وانظر: ١/ ٦٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٩٤. (١) ساقطة من (ح). (٢) أي: خافِضو رؤوسهم. "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٤٢. (٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/. (٤) ساقطة من (س). (٥) ص: ٨٥.