يدْعون بالويلِ فيها لا خلاقَ لهم ... إلا سرابيلَ (٤) من قِطْرٍ وأغلالِ (٥)
أي: لا خلاص لهم.
{وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا} أي: باعوا {بِهِ} حظَّ {أَنْفُسَهُمْ} حيث اختاروا السحر الكفر على الدين الحق {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.
١٠٣ - {وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا}
بمحمدٍ والقرآن {وَاتَّقَوْا} اليهودية والسحر. {لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ} أي: لكان ثواب الله إيَّاهم خيرًا لهم {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٥٤ عن معمر عن الحسن. ومن طريق عبد الرزاق: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٦٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٤ (١٠٣٥). وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٥٣٧، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٩٥ ونسبه لعبد الرزاق، وابن جرير. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٦٦، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٩٤ وعزاه لابن جرير. (٣) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٠٣. (٤) في (ت): السرابيل. (٥) "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٦٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٤٦، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٩٤.