{مُصَدِّقٌ}(أي: موافق)(٢). {لِمَا مَعَهُمْ} يعني: التوراة. وقرأ إبراهيم بن أبي عبلة (مصدقًا) بالنصب على الحال (٣). {وَكَانُوا} يعني: اليهود. {مِنْ قَبْلُ} أي: من قبل بعث محمد - صلى الله عليه وسلم - {يَسْتَفْتِحُونَ}: يستنصرون، قال الله عزَّ وجلَّ:{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ}(٤).
وفي الحديث: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستفتح بصعاليك المهاجرين (٥)(٦).
(١) "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٠٩ - ٤١٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ٢٣، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٨٦. (٢) ليست في (ج). (٣) "الكشاف" للزمخشري ١/ ١٦٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٧١. (٤) الأنفال: ١٩. (٥) يستفتح بصعاليك المهاجرين: أي يستفتح بهم القتال. كأنه يتيمَّن بهم، والصعاليك الفقراء. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٤٠٧. (٦) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ٢٩٢ (٨٥٧ - ٨٥٩). ومن طريقه: =