أدبر، وأعرض (١) عنك، وقال: قال الحسن: تولي عن قوله الذي أعطاه (٢).
وقال ابن جريج: غضب (٣).
وقال ضحاك (٤): ملك الأمر، وصار واليًا (٥).
{سَعَى فِي الْأَرْضِ} أي: عمل فيها، يقال: فلان يسعى على (٦) عياله أي (٧): يعمل فيما (٨) يعود (٩) عليهم نفعه (١٠)، ومنه قول الأعشى (١١):
(١) في (ش)، (ز): أعرض وأدبر. (٢) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ٢٦٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٢١ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٢٤. (٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣١٦. (٤) في (أ): الضحاك. (٥) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٣١٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٢١. (٦) في (أ) وهامش (ش) زيادة: أكلة. (٧) في (أ): أن. (٨) في (أ): فيها. (٩) في (ح): يعول. (١٠) في (أ): بنفقة. "تفسير الطبري" ٢/ ٣١٦. (١١) في "ديوانه" (ص ٣١)، وفي "جامع البيان" للطبري ٢/ ٣١٦. ويخبر الأعشى أن قيسًا لم يكن في الحرب الضروس ضعيفًا، ولا حديث التجربة، فلقد سعى لقومه من كندة غير واهن، فقهر عدوها، وشيد لها مجدًا باقيًا.