قال عطاء: كان دينهم اليهودية لذلك قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى}(٢).
٣١ - {يَاقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ} يعني: محمّدًا - صلى الله عليه وسلم - (٣).
{وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} أي: ذنوبكم (٤){وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} قال ابن عبّاس - رضي الله عنه -: فاستجاب لهم من قومهم نحوٌ من سبعين رجلًا من الجنّ، فرجعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوافقوه بالبطحاء، فقرأ عليهم القرآن وأمرهم ونهاهم (٥).
واختلف العلماء في حكم (٦) مؤمني الجنّ:
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٩، "تفسير الخازن" ٤/ ١٣١. (٢) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٦٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٣٩٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢١٧. (٣) "تفسير الطبري" ٢٦/ ٣٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١١٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٩. (٤) "تفسير السمرقندي" ٣/ ٢٣٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٩٠. (٥) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٦٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢١٧. (٦) ساقطة من (م)، وفي (ت): (حال).