١٦ - {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ}
إنذاري، قال الفراء: الإنذار والنذُر مصدران (١).
وقيل: نذر جمع نذير، ونذير بمعنى الإنذار كنكير بمعنى الإنكار تقول العرب: أنذرت إنذارًا ونُذُرًا كقولك: أنفقت إنفاقًا ونفقةً، وأيقنتُ إيقانًا ويقينًا (٢).
١٧ - {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا} أي: سهلنا وهوَّنا (٣).
{الْقُرْآنَ} على الناس، ولولا ذلك لم يستطِع أحد أن يحفظ كلام الله (٤).
{لِلذِّكْرِ} أي: ليتذكر ويعتبر ويتفكر فيه، وقال سعيد بن جبير: يسرناه للحفظ ظاهرًا وليس شيء من كتاب الله عز وجل يقرأ ظاهرًا كله إلَّا القرآن (٥).
= بالذال على إدغام الثاني في الأول، قال أبو حاتم: ذلك روي ويلزمه أن يقرأ: (واذكر بعد أمة) (وتذخرون في بيوتكم). . "المحرر الوجيز" لابن عطية: ٥/ ٢١٥.(١) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٠٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٢٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٤.(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٢٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٩٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٤.(٣) السابق، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٠٨، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٩٦، ونسبه لمجاهد وابن زيد، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٨٨، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤١٣، ونسبه لمقاتل والفراء.(٤) التفسير ساقط من (ح).(٥) ينظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٠٨ ولم ينسبه، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٠٩، ونسبه لسعيد بن جبير، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٢٩، "زاد المسير" لابن =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute