وقيل: إن لكل عبد بابين في السماء، باب لعمله، وباب لرزقه، فإذا قامت القيامة؛ انفتحت الأبواب (٣).
٢٠ - {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ} عن وجه الأرض (٤)، {فَكَانَتْ سَرَابًا} كالسراب (٥).
٢١ - {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١)}
طريقًا، وممرًا، فلا سبيل إلى الجنة حتى تقطعوا (٦) النار (٧).
(١) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٢٨، وابن فورك [٢٠٢/أ] والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٣. (٢) ذكره ابن فورك [٢٠٢/أ] والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٦٦، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٣٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٣، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٩٩. (٣) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٧٤، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٥/ ١٠٢، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٤٢٣. (٤) ذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٦٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٤. (٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٧٧)، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٨٥، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٣، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٣٨، والبغوي في (معالم التنزيل" ٨/ ٣١٤. والسراب: هو ما يلوح في الصحاري مما يشبه الماء وليس بماء. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٤٦٥. (٦) في (س): يقطع. (٧) قاله الحسن وقتادة وسفيان: =