وفي هذِه الآية بيان أن الدين إنما يثبت بالحجة، وبطلان للتقليد (٥)
(١) يقال: ظل يفعل كذا إذا فعل بالنهار. والقول بلا نسبة في "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ١١٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٢١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ١٠٩. (٢) في الأصل: يسمعونكم، وهو خطأ والتصويب من (م)، (ح). (٣) قاله الأخفش في "معاني القرآن" ٢/ ٦٤٦، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٨٧. وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٨٤، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٨٣. (٤) وهي قراءة شاذة والمعنى: هل يُسمعونكم دعاءهم أو إجابتهم. نسبها إليه ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (١٠٨)، والنحاس في "إعراب القرآن" (١٨٣)، وابن جني في "المحتسب" ٢/ ١٢٩، وابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٠/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٢/ ب. وانظر: "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ٢١٧. (٥) في (م)، (ح): التقليد.