وهو: ابن إبراهيم عليهما السلام {وَالْيَسَعَ} وهو: اليسع بن أُخطوب بن العجوز (١){وَيُونُسَ} وهو: يونس بن متى (٢){وَلُوطًا} وهو: لوط بن هاران بن أخي إبراهيم عليه السَّلام (٣)، {وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} يعني: عالمي زمانهم.
يعني: ولو أشرك هؤلاء الأنبياء (٤) الذين سماهم الله (٥)، فعبدوا غيره {لَحَبِطَ}: بطل وذهب {عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
(١) "جامع البيان" ٧/ ٢٦١، "معالم التنزيل" ٧/ ٥٧، "المحرر الوجيز" ٢/ ٣١٧، "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٤٦٢. (٢) وقد ثبت هذا عن النبي، عندما لقي عداسا، غلام ابني ربيعة، في رحلته إلى الطائف. انظر: "عيون الأثر" لابن سيد الناس (١٧٨)، وورد عنه أنه قال: "ما ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى" "صحيح البخاري" في كتاب التفسير، سورة الأنعام (٣٢٣٤). (٣) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٣٣٩، "معالم التنزيل" ٣/ ١٦٥، "زاد المسير" ٥/ ٣٦٨، "تاريخ دمشق" ٥٠/ ٣٠٦، "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٢٩٢. (٤) ليست في (ت). (٥) من (ت).