يعني: القرآن، بالاستهزاء والتكذيب {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ}، فاتركهم، ولا تجالسهم {حَتَّى يَخُوضُوا}: يدخلوا {فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ}: غير القرآن.
وذلك أن المشركين كانوا (٥) إذا جالسوا المؤمنين وقعوا في رسول
(١) انظر: "معالم التنزيل"، "مجموع فتاوى ابن تيمية". سابق. "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي، ٧/ ١١ قال أبو حيان: وليس هذا بالظاهر. "البحر المحيط" ٤/ ١٥٦. (٢) "مجموع الفتاوى" ٥/ ٣٦٧. (٣) السابق. (٤) قال القرطبي في "الجامع" ٧/ ١١: وذكر الثعلبي أنه رأى في بعض التفاسير أن هذِه الآية نافعة من وجع الضرس إذا كتبت على كاغد ووضع على السن. أهـ. والكاغد: القرطاس، وهو فارسي معرب. "تاج العروس" للزبيدي، ٩/ ١١٠، (كغد). (٥) ليست في (ت).