ثم قيل لكل عامل: جارح، بأي عضو من أعضائه عَمِل، ومنه: جوارح الصيد.
ويقال: لا ترك الله له جارحًا، أي: عبدًا ولا أمة يكسب له {ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ} أي: يثيركم ويوقظكم {فِيهِ}: في النهار {لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى} يعني: أجل الحياة إلى الممات، حتى ينقطع أثرها ورزقها.
وقرأ أبو رجاء وطلحة:(لنقضي) بالنون المفتوحة (أَجَلا) بالنصب (٣).
وفي هذا إقامة الحجة على منكري البعث -يعني: كما قَدِرْت على هذا، فكذلك أقدر على بعثكم بعد الموت.
(١) [١٣٥٣] الحكم على الإسناد: في إسناده من لم أجده قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ١/ ٦٠٩: باطل. وضعَّفه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٢٨. التخريج: رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/ ١٣٠، وقال: قال ابن نعيم: هذا حديث تفرَّد به حمويه بن الحسين، عن أحمد بن الخليل، وهو غير مقبول منه؛ فإن أحمد بن الخليل ثقة مأمون. وانظر: "العلل المتناهية" لابن الجوزي (٢٣٠). وحكم. (٢) من (ت). (٣) "القراءات الشاذة" لابن خالويه ص ٣٧، "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٧١.