وقيل: يُصرف عن هذا القول، أي: من أجله وسببه وعن الإيمان به من صرف، وذلك أنَّهم كانوا يتلقون الرَّجل إذا أراد الإيمان، فيقولون له: إنه ساحر وكاذب وكاهن ومجنون فيَصْرِفونه عن الإيمان (٣) قال مجاهد: وقد يكون (عن) بمعنى من أَجل (٤).
أنشد القتيبيُّ (٥):
عن ذات أوْليةٍ أساود ريها ... وكان لون الملح فوقَ شفارِها (٦)