{وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} لأنّها كانت في طاعة الشيطان (١)، خالية عن الإيمان.
٩ - {ذَلِكَ} الإضلال (٢) والأبعاد {بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}
١٠ - قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}
أي: أهلكهم ودمّر عليهم منازلهم (٣)، ثمّ توعّد مشركي مكة (٤) فقال عز من قائل: {وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا} إن لم يؤمنوا (٥).
١١ - {ذَلِكَ} الذي ذكرتُ (٦)، وفعلتُ (٧) {بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا}
= ومعنى لوث: ناقة ذاتُ لَوْثة ولَوْث، أَي: قوة، وقيل: ناقة ذات لَوْثة، أَي: كثيرة اللحم والشحم."لسان العرب" ٢/ ١٨٥ وعفرناة: ناقة عفرناة، أي: قوية. "لسان العرب" ٤/ ٥٨٧.(١) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٤٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٨١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٣٣.(٢) انظر المصادر السابقة.(٣) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٤٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٨١، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٤٣٧.(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٨١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٣٤.(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٨١، "تفسير الخازن" ٤/ ١٣٥.(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٨١.(٧) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٤٧، "رموز الكنوز" للرسعني ٧/ ٢٥٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute