فتبادروا إلى الطريق (١){فَأَنَّى يُبْصِرُونَ} وقد طمسنا أعينهم؟ ! (٢).
قال ابن عباس، ومقاتل، وعطاء، وقتادة: يعني: ولو نشاء لفقأنا أعين ضلاقهم وأعميناهم عن غيهم، وحولنا أبصارهم من الضلالة إلى الهدى فاهتدوا وأبصروا رشدهم، فأنى يبصرون ولم أفعل ذلك بهم؟ ! .
وقال الحسن، والسدي: يعني: ولو نشاء لتركناهم عميًا يترددون، فكيف يبصرون الطريق حينئذ.