البلدان فيه أحد من النصارى، إلَّا وهم فوق اليهود، واليهود (١): مستندلون، مقهورون، وعلى هذين القولين: يكون معنى الاتباع: الادعاء والمحبة لا تباع الدين والملة (٢).
{ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُم}: في الآخرة {فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} من أمر الدين، وأمر عيسى.
قرأ الحسن وحفص، (ورويس: بالياء)(٥)(٦)، وقرأ الباقون: بالنون (٧).
{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.
(١) من (س)، (ن). (٢) قال أبو حيَّان في "البحر المحيط" ٢/ ٤٧٤: وقال الجمهور بعموم المتبعين؛ فتدخل في ذلك أمة محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، نص عليه قتادة، وبعموم الكافرين. انتهى. (٣) من (س). (٤) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٢/ ٦٦٣، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٧٢. (٥) ينظر هذا الوجه في: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٢٠٦)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٣٤٥، "الحجة" للفارسي ٣/ ٤٤ - ٤٥. (٦) مطموس في الأصل. والمثبت من (س)، (ن). (٧) ينظر هذا الوجه في: "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٦٤)، "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ١/ ١١٤، "شرح طيبة النشر" لابن الجزري ٤/ ١٥٩.