حين قلت لهما: ائتيا طوعًا أو كرهًا، عصتاك، ما كنت (١) صانعًا بهما؟ قال: كنت آمر دابة من دوابي فتبتلعهما، قال: وأين تلك الدابة؟ قال: في مرج من مروجي. قال: يارب وأين ذلك المرج؟ قال: في علم من علمي (٢).
وقرأ (٣) ابن عباس -رضي الله عنهما-: آتيا، وآتينا بالمد، أي: أعطيا الطاعة من أنفسكما، قالتا: أعطينا طائعين (٤).