قال المؤرج: فيه تقديم وتأخير أي: الأعين الخائنة (٣).
= الإسلام! ! قال: وأنتم على الإسلام، قال: ثم ماذا. قال: ثم يُبنى أحسن ما كان، فإذا رأيت مكة قد بُعِجت كَظَائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال، فاعلم أن الأمر قد أظلك. قلت: فيه عطاء العامري والد يعلى، ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال ابن حجر: مقبول. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٣٣٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٦٠٩) (ص ٣٩٢). (١) البيت أورده ابن منظور في "لسان العرب" ١٥/ ٣٩٥ ولم ينسبه ولفظه: صَبَّحْنَ من كاظِمة الحِصْنَ الخَرِبْ ... يَحْمِلْنَ عباس بن عبد المطلبْ قال ابن منظور: إنما أراد: يحملن ابن عباس، ويروى: الخُصَّ الخَرِبْ. (٢) قال الراغب الأصبهاني في "مفردات ألفاظ القرآن" (ص ٢٢٥): الحميم في الآية هو القريب المشفق فكأنه الذي يَحْتَدْ حِمايةً لذويه، وقيل لخاصة الرجل حامّتُهُ، فقيل الحآمّةُ والعامَّةُ. انظر: "مفردات غريب القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ٢٢٥) (حم). (٣) نقله القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٣٠٣.