وقيل: علمه اللغات كلها (١)، وكان آدم عليه السلام يتكلم بسبعمائة أَلْف لغة، أفضلها العربية (٢).
وقال الآخرون: أراد جميع النَّاس؛ لأنَّ الإنسان اسم للجنس (٣).
ثم اختلفوا في معنى البيان: فروي عن قتادة أنَّه قال: علَّمه بيان الحلال والحرام، وبيَّن له الخير والشر، وما يأتي وما يذر ليحتج بذلك عليه (٤). وقال أبو العالية، ومُرَّة الهمداني وابن زيد: يعني الكلام فضَّله به على سائر الحيوان (٥).