وقال المبرد: مضطربة، من وجيف الحركات، يقال: وَجَفَ القلب ووجب، فهو يجب ويجف، وجوفًا ووجيفًا ووجوبًا ووجيبًا (٢)(٣).
٩ - {أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (٩)}
١٠ - {يَقُولُونَ}
يعني: هؤلاء المكذبين المنكرين للبعث من مشركي مكة، إذا قيل لهم إنكم مبعوثون من بعد الموت (٤).
{أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ}: أي: إلى أول الحال، وابتداء الأمر فراجعون أحياء كما كنا قبل مماتنا (٥).
(١) المصدر السابق. ومرتكضة أي: مضطربة. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ١٦٠. (٢) في (س): فهو يجف ويجب وجيفًا ووجوفًا ووجوبًا ووجبًا. (٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٩، والسمعاني في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٤٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٧، وابن أبي الحسن النيسابوري في "معاني القرآن" ٢/ ٣٠٤، وبيان الحق في "معاني القرآن" ٢/ ٤٨٢ ولم ينسبوه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩٤. (٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣، وابن فورك [/ ٢٠٣ ب] والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٧٠ نحوه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩٤. (٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣، والسجستاني في "غريب القرآن" (ص ٢١٠)، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٩، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٤٨، ومكي في "مشكل إعراب القرآن" (ص ٢٩٢)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٧.