{وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} ما بين (السبع إلى السبعين)(١) إلى سبع مئة (إلى مئة ألف)(٢) إلى ما شاء الله من الأضعاف مما لا يعلمه إلا الله تعالى.
{وَاللَّهُ وَاسِعٌ} غني بتلك الأضعاف. {عَلِيمٌ} بمن ينفق. قال الضحاك في هذِه الآية: من أخرج درهمًا من ماله ابتغاء مرضات الله، فله في الدنيا بكل درهم سبع مئة درهم خلفًا عاجلًا، وألفي (٣) ألف درهم يوم القيامة (٤).
قال الكلبي: نزلت هذِه الآية في عثمان بن عفان، وعبد الرحمن ابن عوف، أما (٧) عبد الرحمن (بن عوف)(٨)، فإنه جاء إلى رسول الله
(١) في (ح): سبع إلى سبعين. (٢) ساقط من (ت)، (ح). (٣) كذا في جميع النسخ. وفي الأصل: وألفا. (٤) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣١٨. وقد روى الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٦١ عن الضحاك أنه قال: هذا يضاعف لمن أنفق في سبيل الله -يعني: السبع مئة- والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم، يعني: لغير المنفق في سبيله. وقال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٣٥٦: وروي عن ابن عباس أن التضعيف ينتهي لمن شاء الله إلى ألفي ألف. وليس هذا بثابت الإسناد عنه. (٥) ساقط من (ح). (٦) ساقطة من (أ). (٧) في (ز): فأما. (٨) ساقطة من (ح)، (أ).