فاْسوَدّ بعدما كان أبيض وقبح بعد (١) ما كان حسنًا وأظلم بعد أن كان نورانيًا (٢).
{فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} مطرود معذب.
٧٨ - {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (٧٨) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (٧٩) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (٨٠) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (٨١)}
وهو النفخة الأولى
٨٢ - {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٨٢) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (٨٣) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (٨٤)}
قرأ مجاهد والأعمش وحمزة وخلف برفع الأول ونصب الثاني على معنى: فأنا الحقُ أو فمني الحقُ وأقول الحقَ. وقرأ الباقون بنصبهما (٣).
واختلف النحاة في وجهها (٤) فقيل: نصب الأول على الإغراء (٥) والثاني بإيقاع القول عليه.
(١) سقطت من (م).(٢) انظر: "الكشاف" للزمخشري ٤/ ١٠٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥١٥، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ٢٢٧ - ٢٢٨.(٣) انظر: القراءتين في "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٨٧، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٤٧٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥١٦، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٦٢، "شرح طيبة النشر" لابن الجزري (ص ٣٠٥).(٤) اختلاف النحاة واقع على القراءة الثانية.(٥) أي: الزموا واتبعوا الحق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute