كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩٩ - سورة الزلزلة - ٥ - ج: 30 - ص: 151

الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (٤)} فأردت أن تشهد لي يوم القيامة (١).

٥ - {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (٥)} أي: أمرها بالكلام، وأذن لها فيه (٢).

قال الراجز:

أوحى لها بالقرارِ فاستقرَّت

وشَدَّها بالراسياتِ الثُبتِ (٣)

أي: أمرها بالقرار (٤).

وقال ابن عباس والقرظي وابن زيد: أوحى إليها (٥)، ومجاز الآية: يوحى (الله) (٦) إليها.

٦ - {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ} (٧)

---

(١) [٣٦٠٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه إبراهيم ضعيف، ومحمد بن عامر لم أجده، وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" ٦/ ٦٤٦، ومن طريقه أخرجه المصنف.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٣، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٦٦.
(٣) "ديوان عبد الله بن رؤبة" (ص ٢١٨)، وانظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٨٢، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٣٨٠ وفيهما: وحي.
(٤) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٨٢.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٦٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥١١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٠٢.
(٦) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبته في (ب)، (ج).
(٧) في الأصل زيادة: أشتاتًا، وحذفتها على ما في (ب)، (ج).