٢٩ - {يَاقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ} غالبين (١) مستعلين علي بني إسرائيل
{فِي الْأَرْضِ} أرض مصر {فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ} عذاب الله {إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ} من الرأي والنصيحة {إِلَّا مَا أَرَى} لنفسي.
قال الضحاك: ما أُعْلِمكم إلَّا ما أعلم (٢)، نظيره {بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}(٣){وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ}.
قراءة العامة بتخفيف الدال (٤) بمعنى: يوم ينادي المنادي بالشقاوة والسعادة ألا إن فلان بن فلان سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدًا، ألا إن فلان بن فلان شقي شقاوة لا يسعد بعدها أبدًا. فينادي الناس بعضهم
= الباري" لابن حجر ٧/ ١٦٩. وأخرجه أيضًا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: أحمد في "المسند" ٢/ ٢٠٤، وابن حبان في "صحيحه"، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٩/ ٤٨. (١) في (أ): (عالين). (٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٤٧. (٣) النساء: (١٠٥). (٤) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٦٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥٥٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣١٩، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٥٦٨)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٦٢٧)، "التبيان في إعراب القرآن" للعكبري ٢/ ٢١٨.