في خلقه من غيرِ أَب، فَشُبِّه بآدم عليه السلام في خلقه من غيرِ أَب ولا أُم {إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} ويقولون: ما يريد محمد منا إلّا أن نعبده ونتخذه إلهًا كما عبدت النصارى عيسى إلها. قاله قتادة (٨).
(١) انظر: "المبسوط" لابن مهران (ص ٣٣٥)، "حجة القراءات" لابن زنجلة (ص ٦٥٢)، "تحبير التيسير" لابن الجزري (ص ٥٤٩) وهم: نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب، وخلف. (٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٤. (٣) في (ت): وهما. (٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٨. (٥) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٨٥ عن مجاهد بنحوه، والسدي، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٨، و"زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٢٣، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٠٢ عن مجاهد. (٦) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٧٦، "تفسير النسفي" ٣/ ٢٧٧. (٧) ورد هذا المعني في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٨٥ - ٨٦ عن مجاهد، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٨، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٢. (٨) أخرج قوله الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٨٦ بنحوه، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٢ عن قتادة ومجاهد.