قال سفيان: لما (٣) نزلت (٤){مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}(٥) قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "رب، زد أمتي"، فنزلت) (٦): {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}(٧) فقال: "رب زد أمتي"، فنزلت:{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}(٨).
(١) ساقطة من (ح)، (ز). (٢) ساقطة من (أ). (٣) ساقطة من (ح). (٤) في (أ): نزل. وزيادة: قوله تعالى. (٥) الأنعام: ١٦٠. (٦) ما بين القوسين ساقط من (ش). (٧) في (ح) زيادة: الآية. (٨) الزمر: ١٠. والحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٥٥ لابن المنذر. وهذا إسناد معضل. وذكره الحيري في "الكفاية" ١/ ٢٠٢. وقد رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٦١ (٢٤٣٥) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٠/ ٥٠٥ (٤٦٤٨) والطبراني في "المعجم الأوسط" ٦/ ١٠ (٥٦٤٥) والبيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ٣٦ (٤٢٨٠) كلهم من طريق عيسى بن المسيب، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا بنحوه. لكن فيه أن الآية الأولى هي قوله: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ... } [البقرة: ٢٦١]. وعزاه ابن حجر لابن مردويه والخطيب في "المؤتلف". "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٦٠٦ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٥٥ لابن المنذر. وقال ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٦٠٤: فظهر أن المنفرد به عيسى، وهو ضعيف عند أهل الحديث حتَّى إن ابن حبان ذكره في "الضعفاء". وانظر "المجروحين" لابن حبان ٢/ ١١٩.