قال مسروق: يعني: هي الملائكة التي تنزع نفوس بني آدم (٢).
وهي رواية أبي صالح (٣)، وعطية (٤)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
قال أمير المؤمنين على -عليه السلام- (٥): هي الملائكة تنزع أرواح
= في (س) ما نصه: وأربعون آية في الكوفي، وخمس في عدد الباقين، اختلافها آيتان: {وَلِأَنْعَامِكُمْ}: لم يعدها المصري والشامي، وعدها الباقون. {فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧)}: لم يعدها المدنيان والمكي، وعدها الباقون. (١) لم يذكر المصنف إسناده إليه اكتفاء بذكره في مواضع أخرى كما سبق. والحديث يرويه عنه أربعة وهم: ابن عباس، وأبو أمامة، وزرّ، وابن أبزى من طرق ضعيفة كما سبق بيانه. (٢) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٠، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٢) ولم ينسباه، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٩، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٢. واختاره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٣٨. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٠٩ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٩. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧، وذكره ابن فورك، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٤. (٥) في (س): رضي الله عنه.