وخَفّف ابن أبي إسحاق القُبُل والدُّبُر، وثقلهما الآخرون، وهما لغتان (١).
فجيء بالقميص فإذا هو قد قُدَّ من دبر.
٢٨ - قوله عز وجل {فَلَمَّا رَأَى}
قطفير (٢){قَمِيصَهُ} قد {قُدَّ مِنْ دُبُرٍ} عرف خيانة امرأته وبراءة يوسف عليه السلام فـ {قَالَ} لها {إِنَّهُ} أي: إن هذا الصنيع {مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}.
وقيل: إن هذا قول الشاهد (٣).
= انظر: "البسيط" للواحدي (١١٤ أ)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢١٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٧٣. (١) فيقال دُبْر، ودُبُر. والتثقيل الذي أراده المصنف هو التحريك ويقابله السكون. انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ١٠٣، "المحتسب" لابن جني ١/ ٣٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٧٤، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٤٧٢، "معجم المصطلحات النحوية" (٧٦). (٢) أخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٣٠ عن محمَّد بن إسحاق أنَّه من قول قطفير، واختاره الواحدي في "البسيط" (١١٤ ب). (٣) قاله الكلبي، كما في "البسيط" للواحدي (١١٤ ب)، واختاره القرطبي في =