وقال الحسن (١) وعكرمة (٢) وقتادة (٣) والضَّحَاك (٤) ومجاهد -برواية منصور (٥) -: ما كان بصبي، ولكنه كان رجلًا حكيمًا ذا لحية له رأي، فقال برأيه. وهي رواية ابن أبي مليكة عن ابن عباس، قال) (٦): كان من خاصة الملك.
وقال السدي: ابن عمّ راعيل، وكان جالسًا مع زوجها على الباب فحكم بما أخبر الله تعالى عنه (٧): {إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ} الآية.
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد (٨): أن الشاهد قميصه المَقْدُود من دبره.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٥٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٢٩. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٥٦، وعلقه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٢٩. (٣) أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٢٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٢٩. (٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٩ أ)، "البسيط" للواحدي (١١٤ أ)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٧٣. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٥٦. منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي، أبو عتاب الكُوفيّ، ثِقَة، حافظ. (٦) ما بين القوسين ساقطة من (ك). (٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٥١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٢٨. (٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٥٨. وضعفه لأن الشاهد من أهل المرأة. وضعفه أَيضًا ابن الأنباري وابن الجوزي والقرطبي. =