يعني: سلطانهم عليهم (٢) وذلك حين قال لإبليس: {اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} الآية (٣).
{تَؤُزّهمْ أَزًّا} قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: تزعجهم إزعاجا من الطاعة إلى المعصية (٤).
(١) ذكر القولين الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٢٣. وروى تفسيره با لأعوان عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، ومجاهد، وروى تفسيره بالأعداء عن الضحاك. وروى فيه قولين آخرين هما: أنَّه بمعنى قرناء، رواه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - من طريق العوفي، وعن قتادة. وبمعنى البلاء، رواه عن ابن زيد. وذكر هذِه الأقوال أبو حيان في "البحر المحيط" ٦/ ٢٠٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٤٨. (٢) سقطت من (ح). (٣) الإسراء: ٦٤. (٤) قوله هذا من رواية عطاء عنه، ذكره الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٩٥. ونسبه له أيضًا: القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٥٠.