قرأ ابن كثير وأبو عمرو أربعتها (بالياء)(٢) واختاره أبو عبيد، قال: لذكر الله عز وجل المؤمنين قبله، وبعده، فأمّا قبله فقوله:{فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ}، وبعده قوله:{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ}(٣)، وقرأها الآخرون (بالتاء)(٤)، واختاره أبو حاتم (٥).
{وَتُعَزِّرُوهُ} قرأ محمّد بن السَّمَيفِع (وتُعَزِّزُوه)(٦) بزائين (٧)، وغيره
(١) "الوجيز" للواحدي ٢/ ١٠٠٨. (٢) انظر: "الحجة" ٣/ ٤٠٨، "التيسير" (ص ٤٦٤)، "زاد المسير" ٧/ ٤٢٧، "النشر" (ص ٦٣٥). (٣) انظر: "حجة القراءات" لابن زنجلة (ص ٦٧١)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٦٦. (٤) انظر: "التيسير" (ص ٤٦٤)، "زاد المسير" ٧/ ٤٢٧، "النشر" (٦٣٥). (٥) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٦٦. (٦) في (م) و (ت): ويعززوه. (٧) هذِه القراءة شاذه انظر: "المحتسب" (ص ٦٢٣)، "زاد المسير" ٧/ ٤٢٧ وزاد نسبتها لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، "البحر المحيط" ٨/ ٩٢ وزاد نسبتها إلى ابن عباس - رضي الله عنه -.