وقال الحسن: أصلها في قعر جهنم، وأغصانها ترتفع إلى دركاتها.
٦٥ - {طَلْعُهَا} ثمرها، سميَ طلعًا لطلوعه.
{كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ} قال بعضهم: الشياطين بأعيانهم شبهه بها؛ لقبحه لأن الناس إذا وصفوا شيئا بغاية القبح قالوا: كأنه شيطان، وإن كانت الشياطين لا تُرى لأن قبح صورتها متصور في النفس (٢). وهذا قول ابن عباس والقرظي، وقال بعضهم: أراد بالشياطين الحيات، والعرب تسمي الحية القبيحة الخفيفة الجسم باسم: شيطانًا (٣).
= لياقوت ١/ ٣٦٨ - ٣٦٩. إفريقية: اسم لبلاد واسعة ومملكة كبيرة "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٢٢٨. (١) "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٦٣، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥١, "تفسير القرآن" للسمعاني ٤/ ٤٠١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٦٢. (٢) "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٨٦، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ٩٥، واختار هذا القول ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٢/ ٢٦، والنحاس في "معاني القرآن"، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"، والزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٣٠٦، والرازي في "مفاتيح الغيب" ١٢٤/ ٢٦. (٣) ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٣٠٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٦٤.