ذلك الغلام {قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} واختلف السلف من علماء المسلمين في الذي أمر إبراهيم عليه السلام بذبحه من ابنيْهِ بعد
(١) هذا القول ذكره المفسرون منسوبًا لابن عباس والله أعلم. انظر: "تفسير القرآن" للسمعاني ٤/ ٤٠٦، "مفاتيح الغيب" للرازي ٦/ ١٣١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٩٧. (٢) هذا هو القول الأول في معنى الآية وهو أنه ذاهب حقيقة بالبدن. وإلى هذا ذهب الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٧٥، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٢/ ٣٧. قلت: هو مستلزمٌ للقول الثاني (بالنية والعمل). (٣) العنكبوت: ٢٦. (٤) قاله قتادة. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٧٦، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٧١، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٨٠.