بكسر الباء) (١) في جميع القرآن لمكان الياء، وقرأ الباقون بضمه (٢) على الأصل (٣).
{وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى}(أي: بر من اتقى)(٤) كقوله: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ}(٥) وقد مر (٦) ذكره. {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} في (٧) حال الإحرام {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
١٩٠ - (وقوله عز وجل)(٨){وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}
أي: في دين الله وطاعته {الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ}. قال الرَّبيع بن أنس
= يقال: إنه ربيب نافع، وهو الذي لقبه: قالون؛ لجودة قراءته. قال علي بن الحسن الهسنجاني: كان قالون شديد الصمم، وكان يقرأ عليه القرآن، وكان ينظر إلى شفتي القارئ، ويرد عليه اللحن والخطأ. قال الذهبي: وأما حالة في الحديث فيكتب حديثه بالجملة. ولد سنة (١٢٠ هـ)، وتوفي سنة (٢٢٠ هـ)، وقيل: سنة (٢٠٥ هـ). "معرفة القراء الكبار" ١/ ١٥٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٣٢٧، "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٦١٥، "لسان الميزان" لابن حجر ٤/ ٤٠٧. (١) في (أ): ونافع في رواية قالون وابن عامر وابن كثير بكسر الباء. (٢) في (ش)، (أ): بضمةٍ. وفي (ح): بالضم. (٣) "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٧٨ - ١٧٩)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٢٧)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٢٦. (٤) ساقطة من (ش). وفي (أ): أي: تقوى من اتقى. (٥) البقرة: ١٧٧. (٦) في (أ): تقدم. (٧) في (ش): أي في. (٨) ساقطة من (ش)، (ح).