قال الراجز:
يا حبذا القمراء والليل الساج ... وطُرُق مثل مُلاءِ النساج (١)
وقال أعشى بني ثعلبة:
فما ذَنبُنا أن جاش بَحْرُ ابن عمَّكم ... وبحرُك ساجٍ ما يواري الدَّعامِصَا (٢)
٣ - {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣)} (٣)
أي ما تركك منذ (٤) اختارك، ولا أبغضك منذ أحبك، وهذا جواب القسم (٥).
(١) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٣٠٢، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٣٠، "معاني القرآن" للزجَّاج ٥/ ٣٣٩ ولم يذكروا قائله، ونسبه ابن منظور في "لسان العرب" ١٤/ ٣٧١ (سجا) إلى الحارثي.(٢) "ديوانه": (ص ١٩٤)، والبيت من قصيدة يهجو بها علقمة بن علاثة.انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٣٧١ (سجا).والدعامِص: جمع دعموص، وهي دويبة صغيرة، تكون في مستنقع الماء، وقيل: هي دويبة تغوص في الماء.انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٣٦.(٣) قال الفرَّاء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٧٣ - ٢٧٤: قوله: (وما قلى) يريد: وما قلاك، فألقيت الكاف، لأن رؤوس الآي بالياء.(٤) في (ب)، (ج): مذ في الموضعين.(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٣٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٥٤، "التبيان في أقسام القرآن" لابن القيم (ص ٤٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute