ولم يقل: ميتة؛ لأنه رجع به إلى المكان والموضع (٢).
قال كعب: المطر روح الأرض (٣).
{وَنُسْقِيَهُ} قراءة العامة بضم النون، وروى المفضل والبُرْجُمي عن عاصم بفتح النون، وهي قراءة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
= انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ١٢٥، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٣٧ سبت، "المعجم الوسيط" ١/ ٤١٢، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٣٩٢). (١) قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣١١: طهورًا أي: آلة يتطهر بها كالسحور والوقود وما جرى مجراهما، فهذا أصح ما يقال في ذلك، وأما من قال: إنه مفعول بمعنى فاعل، أو أنه مبني للمبالغة والتعدي فعلى كل منها إشكالات من حيث اللغة والحكم. (٢) قاله أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٧٦، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢١. وقال الزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٧١: لأن معنى البلد والبلدة واحد. وقيل كما في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة: الأرض التي ليس فيها نبات ميت بلا هاء، والروحانية إذا ماتت فهي ميتة بالهاء. (٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٥٦.