قال مجاهد: مات (١)، وقال قتادة وأبو صالح: هوى (٢) في جهنم (٣)، (وقال الكلبي: نزلت في أبي سفيان بن حرب)(٤).
١٢ - {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (١٢)} أي؛ بيان الحق من الباطل (٥).
وقال الفراء: يعني: من سلك الهدى، فعلى الله سبيله، كقوله:{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ}(٦)، يقول: من أراد الله فهو على السبيل المقاصد (٧). وقيل: معناه: إن علينا للهدى والإضلال كقوله: {بِيَدِكَ الْخَيْرُ}(٨){سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ}(٩)(١٠).
= (٤٩٤٥ - ٤٩٤٧). ورواه مسلم كتاب القدر، باب: كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه، وكتا به رزقه وأجله، وعمله وشقاوته وسعادته. (٢٦٤٧). (١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٢٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٤٧. (٢) في (ج): هو، وهو تصحيف. (٣) انظر المصدرين السابقين. (٤) ما بين القوسين ليس في الأصل، وأثبته من (ب)، (ج). انظر: "عمدة القاري" للعيني ١٦/ ١٥٨. (٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٢٥. (٦) النحل: ٩. (٧) في (ب): القاصدة، في (ج): لقاصده. (٨) آل عمران: ٢٦. (٩) النحل: ٨٤. (١٠) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٧١، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٢٦، "معاني القرآن" للزجَّاج ٥/ ٣٣٦.