قال الحسن: إن الله تعالى لم يعط أحدًا عطية إلا جعل فيها حسابًا إلا سليمان عليه السلام فإن الله تعالى أعطاه عطاءً هنيئًا فقال تعالى: {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣٩)} قال: إن أعطي أُجِر وإن لم يعط لم يكن عليه تبعة (١).
وقال مقاتل: هو في (٢) أمر الشياطين حلّ من شئت منهم وأبق من شئت منهم في وثاقك لا تَبِعَةَ عليك فيما تتعاطاه (٣).