وهشام، واحدتها: لُبد بضم اللام (١)، ولُبُد بضم اللام والباء. وهي قراءة أبي حيوة. وواحدها: لُبد، ولُبدا بضم اللام (٢)، ولُبَّد بضم اللام وتشديد الباء. وهي قراءة الحسن، والجحدري، وأبي جعفر. واحدها: لا بد، مثل: راكع، وركع. وساجد، وسجد (٣).
٢٠ - (قال) يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبه قرأ أكثر القراء (٤).
وقرأ أبو جعفر، والأعمش، وعاصم، وحمزة {قُلْ} على الأمر (٥) {إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا}
(١) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٦)، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٦٣) قال الطبري: هذِه القراءة وقراءة العامة بمعنى واحد.(٢) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٩٤، "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي (٢٤٥/ أ)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٢٤.(٣) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٩٤، "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ٢/ ٤٠٢، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٦٣)، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٣٤، "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي (٢٤٥/ أ). التوجيه في "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١١٧ ولم ينص على أنها قراءة.(٤) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٩٥، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٧)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١١٩ - ١٢٠، "التيسير" للداني (ص ١٧٥).وتوجيهها: أنها على الخبر. وحجتهم: أن ذكر الغيبة قد تقدم وهو قوله: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ}، {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو} على الغيبة التي قبلها. كذا في "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٢٩ - ٧٣٠).(٥) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٩٥، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٧)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٢٠، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute