قال الأخفش: أي: كلَّمه الله (٢). كقوله عز وجل:{وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ}(٣) أي: تشتهي (٤){وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ}.
[٥٧٤] أخبرنا ابن فنجويه (٥)، قال: نا أحمد بن إبراهيم بن
= الحيري في "الكفاية في التفسير" ١/ ٢١١ من طريق أبي عوانة، ورواه الواحدي في "الوسيط" ١/ ٣٦١ من طريق محمد بن المسيب، كلهم عن أبي حميد به. ورواه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٨٢ من طريق هشام بن عبد الملك قال: حدثنا يحيى بن سعيد به. وقال: وهذا الحديث لا يرويه عن ابن سوقة غير حفص بن سليمان. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٢٦: وهذا إسناد ضعيف، فإن يحيى بن سعيد هو أبو زكريا العطار الحمصي، وهو ضعيف جدًّا. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١٦٤: رواه الطبراني في "المعجم الكبير" و"المعجم الأوسط" وفيه يحيى بن سعيد العطار، وهو ضعيف. قلت: وحفص بن سليمان أشد ضعفًا منه. (١) ما بين القوسين ساقطة من (ش)، (ح)، (ز). (٢) "معاني القرآن" ١/ ٣٧٩. (٣) الزخرف: ٧١. وفي الأصل وجميع النسخ: (تشتهي) على قراءة ابن كثير وأبي عمرو وحمزة وغيرهم. انظر: "الحجة" لابن زنجلة (ص ٦٥٤). (٤) في (أ) زيادة: الأنفس. (٥) الحسين بن محمد بن فنجويه أبو عبد الله الثقفي، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.