{وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} قال الحسن، والسدي: يعني: أرزاق أهلها
= عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ} [الحجرات: ١٧] وقال أهل الجنة: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (٢٧)} [الطور: ٢٧] وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل". (١) الزَّمْنَى: الضِّعاف الذين لا حِرْفة لهم، وأهل الحِرْفة الضَّعيفةِ التي لا تَقع حِرْفتُهم مِن حاجتهم مَوقِعًا. "تهذيب اللغة" ٩/ ١٠٣. (٢) في (م): من الأجر. (٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٦٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٤٢، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ١٠٣. (٤) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٤/ ٩٤ عن السدي، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ١٦٥، وابن كثير في "تفسيره" ٧/ ١١٠، والنسفي في "تفسيره" ٣/ ٢٢٧. (٥) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٤/ ٩٥، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ١٧٠ بنحوه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٣٤٢.