يسترضوا ويطلبوا العتبى {فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ} المرضيين، والمعتّب الذي قد قُبل عتابه وأجيب إلى ما يسأل (٢)، وقرأ عبيد بن عمير:(وإن يُستَعتَبُوا) على لفظ المجهول: (فما هم من المعتِبِين) بكسر التاء، يعني: إن سئلوا أن يعملوا ما يرضون به ربّهم (فما هم من المعتِبِين) أي: ما هم بقادرين على إرضاء ربّهم؛ لأنهم فارقوا دار العمل (٣).